الأطـفال والجـوال... احـذر!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأطـفال والجـوال... احـذر!
الأطـفال والجـوال... احـذر!
صرح
عالم بارز بأنه لا ينبغي إعطاء الهواتف المحمولة للأطفال لان استخدامها
لأكثر من عشرة أعوام يزيد من خطورة إصابتهم بسرطان المخ. ووفقا لمجموعة من
العلماء الذين اجروا مسحا لنتائج احدى عشرة دراسة مختلفة فان الأشخاص
الذين دأبوا على استخدام الهواتف المحمولة لمدة عقد كامل يعدون أكثر عرضة
للإصابة بورم في العصب الذي يربط الأذن والمخ.
كما قال البروفسير “كجيل
مايلد” من جامعة اوبير بالسويد وهو احد مستشاري الحكومة الذي ترأس فريق
البحث انه لا يجب السماح للأطفال باستخدام الهواتف المحمولة لأن جماجمهم
اقل سمكا وجهازهم العصبي مازال في مرحلة النمو مما يجعلهم بصفة خاصة أكثر
عرضة لتلك المخاطر.
وقد واجه هذا البرنامج المعني ببحوث الصحة
والاتصالات الخاصة بالهواتف المحمولة، التي تقدر تكلفته بـ:8.8 مليون جنيه
إسترليني ومدته ستة أعوام، هجوما صارخا لفشله في التحقق بشكل اكبر وواف
بشأن هؤلاء الذين استخدموا هواتفهم لما يربو على العقد.
وقد اخذ معظم
العلماء يبحثون بصعوبة في هذا المجال، لأن استخدام الهواتف المحمولة لم
ينشر إلا في التسعينات وصرح البروفسور مايلد بأن الخطر قد يصبح اكبر مما
توحي به دراسته لأن عشرة أعوام تمثل الحد الأدنى الذي تحتاجه الأمراض
السرطانية كي تنمو.
وأضاف قائلا: إنني أجد من الغريب تماما أن نطالع
الكثير من التصريحات الرسمية التي تنفي وجود خطورة، وثمة مؤشرات قوية تدل
على أن شيئا يحدث بعد مرور عشر سنوات”.
وقد دعا إلى إجراء المزيد من
الأبحاث خاصة مع إمكانية وجود علاقة بين الهواتف المحمولة والإصابة بمرض
الزهايمر حيث قال “لدينا مؤشرات تدل على إمكانية وجود مشكلة كما انه قد
يكون هناك علاقة بالإصابة بمرض الشلل الرعاش واستخدام المحمول.
وقد أكد
البروفسير لوري تشاليس، الذي ترأس فريق بحوث الصحة والاتصالات الخاصة
بالهواتف المحمولة، ضرورة إجراء المزيد من لبحوث في هذا المجال وأن مجموعة
أخرى من الدراسات التي تمولها الحكومة وصناعة الهواتف سوف تتضمن اهتماما
بعيد المدى بصحة مئتي ألف مستخدم للهواتف المحمولة في بريطانيا والدنمارك
والسويد وفنلندا.
وقد تم الكشف في شهر ابريل الماضي عن النتائج الأولية
التي توصل إليها العلماء السويديون وهي منشورة بالكامل في العدد الأخير
لصحيفة “اوكيو بيشنال انفيرونمينتال ريفو”، وأنهم يريدون مراجعة مستوى
الانبعاثات الصادرة من الهواتف المحمولة وغيرها من مصادر الإشعاع التي
يصفونها بأنها “غير ملائمة” و “غير آمنة”.
ولم يتم وضع المعيار
الدولي لهذه الأجهزة إلا للحيلولة دون تعرض الخلايا الحية للسخونة الضارة
أو للتيارات الكهربائية المستحثة في الجسم، ولكنه لا يضع في الحسبان خطورة
الإصابة بالسرطان.
|
جوال |
عالم بارز بأنه لا ينبغي إعطاء الهواتف المحمولة للأطفال لان استخدامها
لأكثر من عشرة أعوام يزيد من خطورة إصابتهم بسرطان المخ. ووفقا لمجموعة من
العلماء الذين اجروا مسحا لنتائج احدى عشرة دراسة مختلفة فان الأشخاص
الذين دأبوا على استخدام الهواتف المحمولة لمدة عقد كامل يعدون أكثر عرضة
للإصابة بورم في العصب الذي يربط الأذن والمخ.
كما قال البروفسير “كجيل
مايلد” من جامعة اوبير بالسويد وهو احد مستشاري الحكومة الذي ترأس فريق
البحث انه لا يجب السماح للأطفال باستخدام الهواتف المحمولة لأن جماجمهم
اقل سمكا وجهازهم العصبي مازال في مرحلة النمو مما يجعلهم بصفة خاصة أكثر
عرضة لتلك المخاطر.
وقد واجه هذا البرنامج المعني ببحوث الصحة
والاتصالات الخاصة بالهواتف المحمولة، التي تقدر تكلفته بـ:8.8 مليون جنيه
إسترليني ومدته ستة أعوام، هجوما صارخا لفشله في التحقق بشكل اكبر وواف
بشأن هؤلاء الذين استخدموا هواتفهم لما يربو على العقد.
وقد اخذ معظم
العلماء يبحثون بصعوبة في هذا المجال، لأن استخدام الهواتف المحمولة لم
ينشر إلا في التسعينات وصرح البروفسور مايلد بأن الخطر قد يصبح اكبر مما
توحي به دراسته لأن عشرة أعوام تمثل الحد الأدنى الذي تحتاجه الأمراض
السرطانية كي تنمو.
وأضاف قائلا: إنني أجد من الغريب تماما أن نطالع
الكثير من التصريحات الرسمية التي تنفي وجود خطورة، وثمة مؤشرات قوية تدل
على أن شيئا يحدث بعد مرور عشر سنوات”.
وقد دعا إلى إجراء المزيد من
الأبحاث خاصة مع إمكانية وجود علاقة بين الهواتف المحمولة والإصابة بمرض
الزهايمر حيث قال “لدينا مؤشرات تدل على إمكانية وجود مشكلة كما انه قد
يكون هناك علاقة بالإصابة بمرض الشلل الرعاش واستخدام المحمول.
وقد أكد
البروفسير لوري تشاليس، الذي ترأس فريق بحوث الصحة والاتصالات الخاصة
بالهواتف المحمولة، ضرورة إجراء المزيد من لبحوث في هذا المجال وأن مجموعة
أخرى من الدراسات التي تمولها الحكومة وصناعة الهواتف سوف تتضمن اهتماما
بعيد المدى بصحة مئتي ألف مستخدم للهواتف المحمولة في بريطانيا والدنمارك
والسويد وفنلندا.
وقد تم الكشف في شهر ابريل الماضي عن النتائج الأولية
التي توصل إليها العلماء السويديون وهي منشورة بالكامل في العدد الأخير
لصحيفة “اوكيو بيشنال انفيرونمينتال ريفو”، وأنهم يريدون مراجعة مستوى
الانبعاثات الصادرة من الهواتف المحمولة وغيرها من مصادر الإشعاع التي
يصفونها بأنها “غير ملائمة” و “غير آمنة”.
ولم يتم وضع المعيار
الدولي لهذه الأجهزة إلا للحيلولة دون تعرض الخلايا الحية للسخونة الضارة
أو للتيارات الكهربائية المستحثة في الجسم، ولكنه لا يضع في الحسبان خطورة
الإصابة بالسرطان.
imed19- عضو مبتدئ
- المشاركات : 4
نقاط : 13
السٌّمعَة : 11
رد: الأطـفال والجـوال... احـذر!
شكرا أخي بارك الله فيك
لا تحرمنا من تميزك
ندعو لك ان تكون من مميزي الأعضاء
و لما لا أحد نجوم هذا المنتدى
لا تحرمنا من تميزك
ندعو لك ان تكون من مميزي الأعضاء
و لما لا أحد نجوم هذا المنتدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى